الأربعاء، 1 مارس 2017

منهجية التصفية والتربية

منهجية التصفية والتربية
━━━━━━
تعتبر التصفية والتربية أسٌ من أساسيات الدعوة السلفية ومعنا
🔘التصفية : أي محو ماشاع في أوساط المجتمعات وعلق في قلوب الأفراد من فساد معتقد أو مفهوم خاطئ أو فكر زائف
🔘التربية : أي تربية الناس على المنهج الصحيح وهو عند السلفيين يتلخص في ثلاثة أصول :
1ـ الكتاب  2ـ السنة  3ـ أن يكون فهم الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح وهم الصحابة الكرام والتابعين الأعلام
وهذا طبعا في أمور الدين ؛ لأن الدين الحق هو الدين الذي دان به النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه ، وأما عن أمور الدنيا فأنام أعلم بأمور دنياكم

ولك أن تقول : إن ( التصفية والتربية ) عبارة عن فورمات كامل لفيروسات ضارة يجب التخلص منها وقد كان علماؤنا القداما يضربون مثالا لهذا المنهج فيقولون : لاتكتب على اللوح قبل أن تمسح الكتابة السابقة
إن ( التصفية والتربية ) أو ( التخلية والتحلية ) أو ( التميز ) كلها تصب في مصب واحد
أولاً :【التصفية والتربية】النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع للعبادات إلا بعد مضي 13 سنة من الدعوة للتخلص من الماضي المليء بالشرك والخرافات
ثانياً :【التمييز】قال تعالى : { وماكان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب } الآية واضحة وهي داعية للبينونة بين كل اثنين متناقضين ومنها جاز هجر الطيبين للخبثاء كي لايختلط الحابل بالنابل فلايعرف الناس دعاة الشر من دعاة الخير
مثال للتوضيح : تخيل معي أن خطيب الجمعة دعا الناس للفتن وأنت خطيب وداعية أيضا أليس الناس سيظنون أنك تؤيد تلك الفكرة ؛ لأن المرء على دين خليله !! ومن هنا أقول : 【السلفي الذي يجالس أهل البدع ويحذر منها فقد حذر منها بقوله ودعا إليها بفعله】!!
فأنا أدعو  الجميع إلى مراقبة الله تعالى في الأمانة التي حملناها وان نترك العواطف أو مراعاة أصحابها فديننا كما أراد الله وليس كما أراد الناس

الللهم وفقنا للدعوة إليك كما أردت
وختاماً : آمنت بالله وبكتاب الله كما أراد الله ، وآمنت برسول الله وبسنة رسول الله كما أراد رسول الله

كتبه أخوكم
أبو العباس أنور الرفاعي
11 ـ جمادي الاولى ـ السنة الثامنة والثلاثين بعد الاربعمئة والالف من هجرة نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق