الجمعة، 10 مارس 2017

وقفات مع قوله تعالى : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ }


 وقفات مع قوله تعالى : 
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا }
➖➖➖➖➖➖➖➖
أولاً : المقدمة : 
ستعرف في هذه الوقفات حقيقة نفسك وطريقك فإن كنت على جادة الطريق وهو السنة فاثبت لحديث : [ عضوا عليها بالنواجذ ] وإن كنت على غيره فاحذر فأنت على خطر عظيم

ثانياً : الوقفات : 
وهي عبارة عن ست وقفات كتبناها على عجالة عل الله تعالى أن يهدي بها من ضل ويرشد بها من زل

1️⃣ الوقفة الأولى : 
أن سبيل النجاة في الدنيا من الضلال وفي الآخرة من النار هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم

2️⃣ الوقفة الثانية : 
أن من لم يعض عليها في الدنيا سيعض أنامل الندم يوم القيامة وذلك أن سوء الحال استلزم سوء المآل عياذاً بالله من تلكم الأهوال

3️⃣ الوقفة الثالثة : 
أن من لم يتخذ السنة سبيلا له في الدنيا فهو ظالم وظلمه بحسب نوعه سواء ظالم بكفره في حق الكفار أو ظالم بمعصيته في حق العاصي او ظالم ببدعته في حق المبتدع وبتفصيل آخر فالظلم ثلاثة :
1ـ الأول : ظالم مع الله : وهذا من خالف سبيل النبي صلى الله عليه وسلم باتخاذ الكفر ملة أو البدع منهجاً
2ـ الثاني : ظالم مع نفسه : وهذا من خالف سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وتتبع الشهوات والملذات وأسرف على نفسه بالذنوب والسيئات
3ـ الثالث : ظالم مع الناس : وهذا من خالف سبيل النبي صلى الله عليه وسلم في المعاملات ويدخل فيه الكبر وأخذ حقوق الناس وغير ذلك 

4️⃣ الوقفة الرابعة : 
أن من لم يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم متبوعاً فقد اتخذ غيره إما هوى نفسه وإما متبوعا من الناس وإما الشيطان وهذا من استبدال الذي هو أدنى بالذي هو أحسن !!

5️⃣ الوقفة الخامسة :
أن من اتخذ متبوعا غير محمد صلى الله عليه وسلم فهو ضال وإن لم يعترف بضلاله في الدنيا ويرجع عن ذلك فسوف يعترف بضلاله في يوم لاينفع فيه الندم ولا الاعتراف باللمم

6️⃣ الوقفة السادسة : 
أن كل سبيل يصدك عن سبيل محمد صلى الله عليه وسلم هو من سبيل الشيطان وتخذيله لك عن طريق الحق فاستعذ بالله من شره وعد لوعيك ورشدك


كتبه أخوكم 
أبو العباس أنور الرفاعي 
11 ـ 6 ـ 1438 هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق