فائدة لا يعرفها الكثير من طلاب العلم
حول أحكام الإمام الألباني رحمه الله
على الأحاديث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يشكل على الكثير من طلاب العلم تناقضات أحكام العلامة الألباني على الأحاديث في تحقيقه على السنن الأربع ، فتجده على سبيل المثال يصحح الحديث في تحقيق سنن الترمذي بينما يضعف نفس الحديث في تحقيق على سنن ابن ماجة
فأقول :
- تحقيقات الألباني في الصحيحة والضعيفة والارواء وصحيح وضعيف الجامع وصفة الصلاة ، يعتبر حكما نهائيا من الشيخ على نفس الحديث بعد جمع طرقه ودراستها
- وأما السنن الأربع فهو يحكم على ظاهر سند صاحب السنن دون تتبع لطرق الحديث ولهذا نقول : صحح سنده الالباني ولانقول : صححه الالباني ، وهكذا نقول : ضعف سنده الالباني ولانقول : ضعفه الألباني ؛ لأن الحكم كان على ظاهر السند وليس على جمع الطرق
ويستثنى من السنن الأربع سنن أبي داود فهو على منوال الصحيحة والضعيفة والارواء ولهذا يسمى ( الكبير ) فيما أذكر
هذا والله أعلم
أخوكم
أبو العباس أنور الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق