الأربعاء، 1 مارس 2017

فائدة لا يعرفها الكثير من طلاب العلم حول أحكام الإمام الألباني رحمه الله على الأحاديث


فائدة لا يعرفها الكثير من طلاب العلم 
حول أحكام الإمام الألباني رحمه الله 
على الأحاديث 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
يشكل على الكثير من طلاب العلم تناقضات أحكام العلامة الألباني على الأحاديث في تحقيقه على السنن الأربع ، فتجده على سبيل المثال يصحح الحديث في تحقيق سنن الترمذي بينما يضعف نفس الحديث في تحقيق على سنن ابن ماجة 
فأقول : 
- تحقيقات الألباني في الصحيحة والضعيفة والارواء وصحيح وضعيف الجامع وصفة الصلاة ، يعتبر حكما نهائيا من الشيخ على نفس الحديث بعد جمع طرقه ودراستها 
- وأما السنن الأربع فهو يحكم على ظاهر سند صاحب السنن دون تتبع لطرق الحديث ولهذا نقول : صحح سنده الالباني ولانقول : صححه الالباني ، وهكذا نقول : ضعف سنده الالباني ولانقول : ضعفه الألباني ؛ لأن الحكم كان على ظاهر السند وليس على جمع الطرق
ويستثنى من السنن الأربع سنن أبي داود فهو على منوال الصحيحة والضعيفة والارواء ولهذا يسمى ( الكبير ) فيما أذكر

هذا والله أعلم

أخوكم 
أبو العباس أنور الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق