الأربعاء، 1 مارس 2017

لماذا لم نقبل الطعن في شيخنا العلامة الحجوري حفظه الله ؟

لماذا لم نقبل الطعن في 
شيخنا العلامة الحجوري حفظه الله ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــ


بسم الله الرحمن الرحيم 
أولاً : المقدمة : 
الجواب في نظر الكثير أننا ندافع عنه لأنه شيخنا وأننا ماقبلنا الطعن فيه من باب تعصب الطالب لشيخه !! ، ولهذا أحببت أن أكتب أنا في هذا الأمر دون غيري ؛ لأني لا يستطيع أحدهم أن يتهمني بهذه التهمة وذاك أن كلهم شيوخي وليس الحجوري فقط !! 
ـ الحجوري شيخي 
ـ الإمام شيخي 
ـ عبيد الجابري شيخي 
ـ عبدالرحمن العدني شيخي 
فكيف أتعصب للحجوري لأنه شيخي ولا أتعصب للبقية وهم أيضاً مشايخي ؟؟؟

ثانياً : بيان الأسباب الحقيقية
ـ السبب الأول : الكذب 
عندما رأيت القوم يكذبون على الشيخ الحجوري علمت أنه على الحق فصاحب الحجة لا يكذب ووالله لقد رأينا من كذبهم وافتراءاتهم على الشيخ مالوا كان حقاً لكان الشيخ قد جمع كل شر فيه ، ولكننا طلابه كتبه بين أيدينا ودروسه على مسامعنا ولم نجد شيئاً من تلك الكذبات !!

ـ السبب الثاني : الخيانة 
في الحين الذي سب فيه مسبوبهم ( داعية من خارج اليمن ) شيخنا الوادعي وسب دعوته رأينا مشايخنا في اليمن زاروهم وعانقوهم ولم تمر إلا أيام قليلة فإذا بهم يستدعونهم لزيارة اليمن ليحذروا من خليفة شيخنا الوادعي ، فعرفنا أن الاختيار وقع عليه لأنه على خطى شيخه !!

ـ السبب الثالث : انتفاء الأهلية 
نظرنا للذين تكلموا في شيخنا العلامة الحجوري فإذا بهم كلهم عن بكرة أبيهم متكلم فيهم وليسوا من الدعاة الذين يرجع إليهم بعد أن عرفوا على حقيقتهم !! وهم :

1 ـ ربيع المدخلي : 
ـ شهد عليه الشيخ العلامة العباد أنه يسلك طريقاً يفرق الدعوة السلفية وهذا ما رأيناه 
ـ وسئل العلامة الفوزان عن الخلاف بين أبي الحسن وربيع المدخلي فقال : اتركوهم كلهم عافيكم الله منهم ، اتركوهم والزموا طريقة أهل الحق اهـ 
ـ وعندما سئل العلامة الغديان عن قول ربيع في جنس العمل فقال : هذا ماهو صحيح لأن هذا مذهب المرجئة اهـ
فهو مجروح ويريدون منا أن نقبل جرحه !!!!
2 ـ عبيد الجابري : 
تشهد عليه لسانه أنه علامة سوق هداه الله ومع ذلك فقد حذر العلماء منه كالعلامة الفوزان عندما سألوه عن قوله في أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه فقال : اتركوه ، الكلام هذا ماهو صحيح اهـ 
3 ـ محمد الإمام :
وهو في أقل من طبقة بعض طلاب العلامة الحجوري وعندما أجبر على الطعن في شيخنا تكلم بكلام هزيل عليل ، ومع ذلك هو نفسه مطعون فيه فقد قال عنه شيخه العلامة الوادعي إنه رجل مغفل ، !! وقصم ظهره الشيخ العنابي في الرد على كتابه "الابانة" في كتابه "مصباح الظلام"

ولم أتطرق لذكر البقية لأن البقية مجرد ذيول لمن سبقوا والذيل يتبع الرأس فالكلام السابق يشملهم إلا أن الذيول منزلتها حسب موقعها !! فموقعها هو تغطية سوءة حاملها !!
ـ السبب الرابع : انتفاء الحجة 
وهذه أهم النقاط ونحن والذي لا إله غيره أننا متجردون للحجة ولكننا ما رأينا إلا عصابة سوء خاوية من الحجة والبرهان وغاية ماينتقدونه على شيخنا العلامة الحجوري لا يخرج عن ثلاثة أصناف : 
1ـ صنف قاله شيخنا وهو حق ولايزال شيخنا متمسك به حتى الآن والحجة معه ونحن تبعنا الحجة ولم نتبع الشيخ 
2 ـ صنف لم يقله شيخنا أبداً بل هو كذب وبهتان وزور وعدوان فهم يتحملونه 
3 ـ صنف قاله شيخنا قديما وتراجع عنه تراجع العبد المتواضع بين يدي ربه سبحانه وتعالى ، فشيخنا ليس بمعصوم كي لايخطئ بل هو بشر يخطئ ويصيب ، ولكنه موفق بقبول الحق والرجوع إليه ولهذا أحببناه


الخاتمة :
عندما سقط القوم وأصبح كلامهم لاقيمة له حتى أنك تجد الكتاب عليه تقديم عصابة كاملة كلهم تجمعوا ليحذروا من شيخنا ومع ذلك لم يكتب الله لهم القبول ولم تحدث كتبهم الجديد من التغيرات ، فعرفوا قدرهم وغيروا مكرهم فبدأوا يذهبون للعلماء الأجلاء للتحريش ؛ علهم يستخرجوا منهم بعض الفتاوى ، ووالله فقد سمعت كلاماً يسألون به بعض الشيوخ وأنه ليس بكلام شيخنا بل زادوا ونقصوا وقصوا ولصقوا ، وإني أعرف كلام الشيخ كما أعرف اسمي فليس ذاك الكلام كلامه والله المستعان !! 
فهذه هي أسبابنا نعمل بها طاعة لله تعالى لا تعصبا للشيخ فالشيخ لن يغني عني يوم القيامة من الله شيئا إلا أننا نحبه في الله لأن الله تعالى هدانا على يديه وماكان لنا أن نفرط في هذا المعروف أبدا فجزاه الله تعالى عني خيرا

وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

كتبه أخوكم 
أبو العباس أنور الرفاعي 
1 / رجب / 1437 هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق