الخميس، 9 مارس 2017

علاج البهائم عند قبور الكفار


نوادر طبية


قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
وإذا أصاب الخيل أرصده أتوا بها إلى قبورهم , كما يأتون بها إلى قبور الكفار , وهذه عادة معروفة للخيل إذا أصاب الخيل مغل ذهبوا بها إلى قبور النصارى بدمشق , وإن كانوا بمساكن الإسماعيلية والنصيرية ونحوهما , ذهبوا بها إلى قبورهم , وإن كانوا بمصر ذهبوا بها إلى قبور اليهود والنصارى , أو لهؤلاء العبيديين الذين قد يتسمون بالأشراف , وليسوا من الأشراف , ولا يذهبون بالخيل إلى قبور الأنبياء والصالحين ; ولا إلى قبور عموم المسلمين وهذا أمر مجرد معلوم عند الجند وعلمائهم . وقد ذكر سبب ذلك : أن الكفار يعاقبون في قبورهم , فتسمع أصواتهم البهائم , كما أخبر النبي بذلك أن الكفار يعذبون في قبورهم , ففي الصحيحين عن النبي : { أنه كان راكبا على بغلته , فمر بقبور فحادت به كادت تلقيه , فقال : هذه أصوات يهود تعذب في قبورها , فإن البهائم إذا سمعت ذلك الصوت المنكر أوجب لها من الحرارة ما يذهب المغل } , وكان الجهال يظنون أن تمشية الخيل عند قبور هؤلاء لدينهم وفضلهم , فلما تبين لهم أنهم يمشونها عند قبور اليهود والنصارى والنصيرية ونحوهم دون قبور الأنبياء والصالحين , وذكر العلماء أنهم لا يمشونها عند قبر من يعرف بالدين بمصر والشام وغيرها ; إنما يمشونها عند قبور الفجار والكفار : تبين بذلك ما كان مشتبها اهـ 
الفتاوى الكبرى ( 3/499-500 ) و ابطال التحليل ( 3 / 197 )

شرح القصة :
أنهم كانوا إذا مرضت الخيول ذهبوا بها لقبور الرافضة أو اليهود فتسمع صوت عذابهم فيأتيها الاسهال ويخرج ما بها من مرض 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق