القول المختصر في علاج الأبهر
أولاً : ماهو الأبهر :
الأبهر عرق في القلب يقال له : ( الأبهر ) ويقال له : ( الوتين ) وفي القرآن الكريم : { ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ } أي : ( الأبهر )
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه وهو في صحيح الجامع ( 5629 ) ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام حتى كان هذا أوان قطع أبهري )
وهو بالانجليزي العرق الأورطي ونحن نستخدم اللفظ العربي ؛ لأننا نعالجه بالطريقة العربية ، ولأننا نعيش بين معالجين عرب
ثانياً : هل الأبهر في الظهر هو نفسه أبهر القلب ؟ :
ـ قيل بأن نفس العرق ينحدر تحت الكتفين فيتسبب بتلك الآلام في الظهر
ـ وقيل إنه عضلة وليس عرق ولاعلاقة بينهما وإنما سمي أبهراً ؛ لأنه يقابله من الظهر
ثالثاً : أسباب الاصابة :
السبب الرئيسي لاصابة الأبهر هو الالتواء سواء في الجلوس أو في النوم أو في القيام أثناء ممارسة بعض الأعمال
رابعاً : علاج الاصابة :
يعالج الأبهر بعدة طرق ناجحة بإذن الله تعالى ومنها :
ـ التدليك
ـ الحجامة المتزحلقة
ـ الطق براحة اليد
والطريقة الثالثة هي أنجح الطرق وطريقتها أن تجعل المصاب ينام على بطنه ثم تتبع مكان الإصابة باصبعك بدقة تامة على نفس الألم ، ثم تقوم بسحبه خارجاً ( أي من نقطة الألم لأسفل الظهر وليس للأعلى )
وتقوم بتفكيك وارخاء الشد والالتواء بيدك ، ثم تضع كوع يدك على نقطة الألم وتدفعها للأعلى ( أي عكس طريقة فك الالتواء ) فإذا سمعت صوت طقطقة كفرقعة الأصابع فغالباً أنك أصبت الداء بالدواء بإذن الله تعالى
خامساً : تنبيه :
طق الأبهر بالقدم خاصة في الجانب الأيسر خطير لأنه يقابل القلب ، إلا للمعالج المتمكن الذي يتحكم بوزن ضغطة القدم
كتبه أخوكم
أبوالعباس أنور الرفاعي
anwar2014w@
✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق