الاثنين، 27 فبراير 2017

سلسلة : #علمتني_السلفية [ 12 ]


علمتني السلفية 
[ 12 ]
أن انتمائي للسلفية لايعني أني أزكي نفسي بل يعني خوفي الشديد عليها ففي الآية الكريمة : { فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم }
1ـ ففي الآية الأمر بالإيمان بما آمن به السلف فعملنا بالأمر وأصبحنا سلفيون طاعة لله
2ـ وفيها الوعيد لمن خالف السلف فأصبحنا سلفيون خوفا من الله

فالسلفية جمعت لنا الخوف والرجا في آن واحد وهذا ماكان عليه السلف كما في قوله تعالى : { يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }

كتبه أخوكم
أبو العباس أنور الرفاعي
27 ـ 5 ـ 1438 هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق