علم المنطق
الدرس [ 2 ] مدرسة علم المنطق وبداية نشأتها
➖➖➖➖
أول نشأته كانت في اليونان وكانت نشأته بعبارات مبعثرة ثم تم تأسيس هذا العلم على مراحل
1️⃣ الأولى : مرحلة ارسطو
ولد 384 وتوفي 322 قبل الميلاد وكان معلم الأسكندر المقدومي الرومي ووزيره
المرحلة : جاء الفيلسوف اليوناني ارسطاليس والذي يقال له : [ أرسطو ] وهو من طلاب العالم اليوناني المعروف [ أفلاطون ] فهذب هذا العلم وجعله علماً له أبوابه وفصوله ومباحثه فنسب إليه ويسمى بالمعلم الأول ولهذا ينسب أتباع هذا العلم لأرسطو كإمام لهم في ذلك
2️⃣ الثانية : مرحلة الفارابي
ولد 260 هـ في تركستان ، وتوفي 339 هـ
المرحلة : ثم جاء الفارابي وأعاد التهذيب والترتيب ولهذا يقال له : المعلم الثاني
3️⃣ الثالثة : مرحلة ابن سيناء
ولد في بخارى اوزباكستان 980 م وتوفي في 1037 م ودفن في هبدان إيران وكان معتنقاً للطريقة الاسماعيلية الشيعية
المرحلة : وعندما فقدت بعض كتب الفارابي ظهر ابن سينا
حقيقة نظار هذا العلم :
الكلام على هؤلاء الثلاثة :
1ـ أما ارسطو فهو كافر بلا خلاف فهو يوناني على دين أبائه وأسلافه
2ـ وأما الفارابي فقد كفره الكثير من أهل العلم وانظر « اغاثة اللهفان » ( 2 / 260 ) حيث قال :
والمقصود : أن الملاحدة درجت على أثر هذا المعلم الأول حتى انتهت نوبتهم إلى معلمهم الثاني : أبي نصر الفارابي فوضع لهم التعاليم الصوتية كما أن المعلم الأول وضع لهم التعاليم الحرفية ثم وسع الفارابي الكلام في صناعة المنطق وبسطها وشرح فلسفة أرسطو وهذبها وبالغ في ذلك وكان على طريقة سلفه : من الكفر بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فكل فيلسوف لا يكون عند هؤلاء كذلك فليس بفيلسوف في الحقيقة وإذا رأوه مؤمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه متقيدا بشريعة الإسلام نسبوه إلى الجهل والغباوة فإن كان ممن لا يشكون في فضيلته ومعرفته نسبوه إلى التلبيس والتنميس بناموس الدين استمالة لقلوب العوام ، فالزندقة والإلحاد عند هؤلاء جزء من مسمى الفضيلة أو شرط اهـ
3ـ وأما ابن سينا فهو اسماعيلي شيعي وقد كفره الغزالي وشيخ الاسلام وابن القيم وابن كثير وابن الأثير وابن العماد وغيرهم
وذكروا عنه سبابا للصحابة وانكارا للعقائد وفق مذهب أبيه القرمطي الباطني ، ونقل الإمام الذهبي في « سير أعلام النبلاء » عن ابن خلكان أن ابن سينا تاب آخر عمره ،، فالله أعلم بحاله
كتبه أخوكم
أبوالعباس أنور الرفاعي
13 ـ 6 ـ 1438 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق