ختم القرآن في التراويح
ـــــــــــ
حكى النووي الإجماع على ختم القرآن في التراويح، وهو الذي عليه المذاهب الأربع، وعليه عمل الناس
قال السرخسي :
والختم سنة في التراويح
المبسوط [١٤٨/٤]
قال الكاساني :
السنة أن يختم القرآن مرة في التراويح، وذلك فيما قاله أبو حنيفة، وأمر به عمر فهو من باب الفضيلة.
بدائع الصنائع [٢٩٠/١].
قال ابن عابدين :
قراءة الختم في صلاة التراويح سنة، وصححه في الخانية وغيرها، وعزاه في الهداية إلى أكثر المشايخ، وفي الكافي إلى الجمهور، وفي البرهان: وهو المروي عن أبي حنيفة والمنقول في الآثار.
حاشية ابن عابدين [٤٦/٢].
قال القاري :
الختم في التراويح سنة على القول الصحيح.
مرقاة المفاتيح [٩٧١/٣].
قال ابن عليش :
وندب للإمام ختم للقرآن كله فيها، أي تراويح الشهر كله؛ ليسمع المأمومين جميع القرآن.
منح الجليل شرح مختصر خليل [٣٤٢/١].
قال النووي :
والمختار في القراءة الذي أطبق الناس على العمل به أن تقرأ الختمة بكمالها في التراويح في جميع الشهر.
[الأذكار ص٢٤٣].
قال ابن قدامة :
فصل في ختم القرآن، قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله فقلت: أختم القرآن أجعله في التراويح أو الوتر؟ قال: اجعله في التراويح.
المغني [١٢٥/٢].
قال المرداوي :
يستحب أن لا يزيد الإمام على ختمة ولا ينقص عليها، نص عليه، وهذا الصحيح من المذهب.
الإنصاف [١٨٤/٢].
قال البهوتي :
ويستحب أن لا ينقص عن ختمة في التراويح ليسمع الناس جميع القرآن.
كشاف القناع [٤٢٨/١].
منقول مجموعة المسائل الفقهية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق