الدرس الرابع : شروط صحة الرقية
ـــــــــــــ
الكثير من العلماء ذكروا شروط الرقية ومن أجمل صياغتها ما ذكره علامة العصر الإمام الألباني رحمه الله تعالى أن لها ثلاثة شروط :
1⃣ الأولُ :
أن لا يُعتَقَدَ أنَها تَنفعُ لِذاتـِها مِن دونِ الله ، لأنَّ ذلك اعتقادٌ مُحرَّمٌ ، بل هو شِركٌ ، فالصحيحُ أن يُعْتَقَدَ أنَّها سَبَبٌ لا تَنفَعُ إلا بإذنِِ الله .
2⃣ الثاني :
أن لا تَكونَ فِيها مخالفةٌ شَرعيةٌ ، كما لو كانَ فيها دُعاءُ غيرِ الله ، أو استغاثةٌ بالجن ِّ، فإنَّ ذلكَ حَرام ٌ، بَل هو شِركٌ
3⃣ الثالثُ :
أن تَكونَ مَفهومةً مَعلومة ً، فإن كانت مِن جِنسِ الطلاسِمِ والشعوذَةِ وما لا يُفهَمُ فإنَّها لا تَجوزُ
قلت :
لا يدخل في الشرط ذلك اختلاف اللغات ؛ فإن المسلم الأعجمي قد يرقي أخاه المسلم العربي بالدعاء له ولايفهم العربي لغته فإن كان الراقي ثقة أو رقيته كانت بحظور ثقة فهي مجازة وإلا منعت خشية أن تكون ألفاظ شركية يجهلها المرقي ،، والله أعلم
كتبه أخوكم
أبو العباس أنور الرفاعي
28/رجب/1437 هـ
✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق