معجزة التداوي
بـ ( القسط الهندي ) [ الحلقة (1⃣) ]
ـــــــــــــــ
⛈ أولاً المقدمة :
هذه الرسالة عبارة عن تفريغ للحلقات التي سجلت في قناة الاستشفاء الفضائية وكانت في ست [ 6 ] حلقات وقد أحببت أن أنشرها لكم مفرغة لتعم الفائدة
⛈ثانياً : موضوع الحلقة :
1⃣- أولا نوعه :
القسط من حيث الاستخدام على نوعين اثنين
الاول : نوع يستعمل في الأدوية وهو الكست ، ويقال له : القسط والثاني وفي لغة العرب قد تستبدل القاف بالكاف والطاء بالتاء
الثاني : نوع يستعمل في الطيب ويقال له : الألوة وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يستجمر بها أي يتبخر بها
ونعود للقسم الأول الذي قلنا : إنه يستعمل في التداوي ونقول : إنه أيضاً ينقسم الى قسمين اثنين :
الأول : قسم لونه ( بني ) ويقال له : ( الهندي )
الثاني : قسم لونه ( أبيض ) ويقال له : ( البحري )
2⃣- ثانياً مصدره :
قيل : إنهما شيء واحد نسبا للهند باعتبار موطنهما الأصلي ونسبا للبحر باعتبار طريقهما الذي يأتيان منه إلا أنهما نوعان من جنس واحد منه الأبيض ومنه البني وغلب اسم [ البحري ] للأبيض و [ الهندي ] للبني والخلاصة أن مصدره الاساسي هو الهند
3⃣- ثالثاً طبعه :
القسط طبيعته حار يابس قابض والبني أشد حرارة ويبوسة من الأبيض
4⃣- رابعاً مكانته :
ولهذا العود ميزة تجعله ذا قيمة طيبة عظيمة وهي أن طبيباً عظيماً لايجاريه أحدٌ بالطب أوصى بهذا العود وهذا الطبيب هو محمد عليه الصلاة والسلام
1 ـ الحديث الأول :
عن أنسٍ رضي الله عنه : أنه سئل عن أجر الحجام فقال احتجم رسول الله صلى الله عليه و سلم حجمه أبو طيبة وأعطاه صاعين من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه وقال : ( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ) وقال : ( لاتعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة وعليكم بالقسط )
رواه البخاري 5371 ومسلم 4122 واللفظ للبخاري
2 ـ الحديث الثاني :
عن أم قيس بنت محصن قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية )
رواه البخاري 5368 ومسلم 2214
3 ـ الحديث الثالث :
عن جابر أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها قد علقت عليه من العذرة وهو يسيل أنفه دما فقال : ( ويلكن لا تقتلن أولادكن فأيما امرأة كان بولدها هذا الوجع فلتحل له كستا هنديا بالماء ثم تسعطه إياه )
رواه النسائي 7584
وصل اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه أخوكم
أبو العباس أنور الرفاعي
حفظه الله
✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق