الرقية المسجلة
س : هل يكفي سماع الرقية عن طريق المسجل أو الجوال ؟
جــ :
أولاً : للتفصيل في مراتب ودرجات الرقية يراجع منشور لنا سابق في قناتنا على تلجرام وخلاصتها أن الرقية المسجلة هي المرتبة الرابعة والأخيرة من حيث قوة النفع
ثانياً : الذين يتجهون للرقية المسجلة لهم عدة أسباب ومنها
1⃣ السبب الأول :
الكسل والاهمال عن قراءة الرقية على نفسه وهذا النوع قل أن يستجيب لها وينتفع منها إلا أن يشاء الله
2⃣ السبب الثاني :
الذي يتعب من قراءة القرآن ولايقدر على ذلك بسبب الاصابة
3⃣ السبب الثالث :
الأمي الذي لايجيد القراءة
وعلى كل فالشافي هو الله وهو الذي يهيئ الأسباب وسماع الرقية من الأسباب و السماع له وسيلتين وهما :
1ـ من الراقي المختص وهذا أعلى درجات السماع لأن الراقي يتوفر فيه النية والنفث
2ـ من المسجل وهذا أدنى من الذي قبله ؛ لأن المسجل لايتوفر فيه النية والنفث
ولكننا نقول بقول الله تعالى : { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
[سورة اﻷعراف 204]
فإذا توفر فيه الأمرين : السماع والانصات ؛ فإنه يدخل في قوله : { لعلكم ترحمون } والرحمة يدخل فيها الرقية لعموم قوله تعالى : { ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون }
هذا والله أعلم
وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه أخوكم
أبو العباس أنور الرفاعي
3 ـ ربيع الأول ـ 1438 هـ
✍
قناة الصيدلية القديمة
قناة تهتم بالمواضيع الخاصة بالطب النبوي والتكاملي
https://telegram.me/anwar2014w
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق