الفرق بين صوت الحمار
وكلام دعاة التحزب الأشرار
ـــــــــــــ
الفرق أن صوت الحمار أفضل عندنا من صوت دعاة التحزب فصوت الحمار رغم نكارته إلا أنه يحذر من تواجد الشيطان وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعنا صوت الحمار أن نستعيذ بالله العظيم من شره ، إذا فصوته يذكرنا بالاستعاذة
وأما صوت أهل التحزب رغم لحنه إلا أنهم يدعون إلى الشيطان ويقودوننا إليه وإليكم الأدلة على ذلك :
📚أولاً صوت الحمار :
صوت الحمار يحذرنا من تواجد الشيطان بدلالة
عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( إذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا )
البخاري [ 3127 ] ومسلم [ 7096 ]
ومن هنا ثبت فائدة صوت الحمار
📚ثانياً دعاة الفرقة والتحزب :
دعوتهم رئيسها الشيطان فإنها تجرنا للشيطان جراً والأدلة التي تدل أن التفرقة والتحزب من عمل الشيطان كثيرة
1⃣ـ الحديث الأول :
عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ) رواه الترمذي [ 2165 ] وأحمد [114/1] وصححه العلامة أحمد شاكر في تحقيق المسند والعلامة الألباني في صحيح الترمذي[ 1758 ]
2⃣ـ الحديث الثاني :
عن عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال : ( هذا سبيل الله ) ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال : ( هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ) ثم قرأ : { وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
أحمد [ 4142 و 4437 ] والدارمي [ 1/78 ] والبزار [ 3/49 ] وحسنه العلامة الوادعي في الصحيح المسند [ 1/836 ]
3⃣ـ الحديث الثالث :
عن أبي ثعلبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان )
ابو داود [ 7/292 ] وصححه العلامة الوادعي في الصحيح المسند [ 2/1211 ]
وقد بين العلماء من هذا الحديث أن التحذير من التفرق في الأبدان يلزم منه التحذير من التفرق في القلوب من باب أولى
📚 والخلاصة من الأدلة السابقة أن صوت الحمار يحذرنا من الشيطان والتحزب يقربنا منه ولو نظرنا في واقعنا اليوم في اليمن وغيرها لرأيت أن هذه المصايب كانت بسبب الحزبيين وأما الحمار فقد بح صوته وهو يحذرنا من الشيطان فتفطنوا بارك الله فيكم
📚 كتبه أخوكم
أبو العباس انور الرفاعي
anwar2014w@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق